ويرى المراقبون أن هذا الاجتماع سيشكل جولة حاسمة من هذه المحادثات. فإما أن تتوصل الأطراف إلى حلحلة عقدة المجلس الأعلى أو سيتم اللجوء إلى المقاربة البديلة لكسب الوقت والتي أعلن عنها أمس وزير الخارجية السنغالي الشيخ تيجان غاديو و تقضي هذه المقاربة بالشروع في تنفيذ البنود المتفق عليها بين الأطراف والمتعلقة بتشكيل اللجنة المستقلة للانتخابات، فتح باب الترشح ومراجعة اللائحة الانتخابية، على أن تتواصل المفاوضات حول نقاط الخلاف المتمثلة أساسا في مستقبل المجلس الأعلى للدولة.
من جهة أخرى قال مصدر مأذون في وفد الأغلبية في اتصال مع صحيفة موريتانيد أن الأطراف تتقدم بخطى حثيثة على طريق الحل وأنه يتوقع التوصل إلى صيغة توافقية بشأن المجلس الأعلى للدولة خلال الساعات القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق