الخميس، ١٦ رجب ١٤٣٠ هـ

أخبار

أوضح مرشح التغيير البناء محمد ولد عبد العزيز في كلمته أمام جمع غفير من سكان مدينة نوذايبو الأربعاء 8 يوليو 2009 ،أن الجبهة تتآمر ضد مصالح الشعب الموريتاني. وقال إن الشعب الموريتاني في خطر، وأن لديه أمل واحد هو أن يحسم النتيجة يوم 18 يوليو ضد قوى الفساد، وأضاف إن "من يسخر من موريتانيا الأعماق إنما يسعى لإقامة موريتانيا النفاق". ودعا المترشح إلي ضرورة تجديد الطبقة السياسية الوطنية، وذلك من خلال تكوين الشباب وإعداده. واستعرض الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي متعهدا بإصلاح قطاع الجيش، وقطاع الشرطة الذي أفسده أحد المترشحين. كما تعهد باعتماد سياسة جديدة في مجال الصيد تقوم على إنشاء بنك للقرض البحري ومراجعة الاتفاقيات مع الأوروبين إذا كانت لا تخدم المصلحة الوطنية.
وقال إن الحضور الكبير لهذا المهرجان يعتبر دليلا واضحا على أن الشعب الموريتاني يسعى للتغير والإصلاح، وأكد أن 6 أغشت هو تاريخ نهاية المفسدين في البلد. وبين أن ثمة مرشحين رئيسيين في هذه الانتخابات كل منهما قد جربه الشعب الموريتاني سابقا أحدهما جربه وزيرا في الحقب الماضية،والثاني جربه رئيسا وتميز بمنح مبالغ طائلة وقطع أرضية كبيرة في الوقت الذي لا يجد فيه الضعفاء عدة مترات يسكنونها رغم مساحة موريتانيا الشاسعة. وخلال استعراض الأخ المرشح لبرنامجه الانتخابي ذكر أنه يقوم أولا على محاربة الفساد الذي خاطر بروحه من أجل القضاء عليه سنة 2005 ، غير أن المفسدين عادوا مجددا من نافذة انتخابات 2007 ليعيثوا في الأرض فسادا، غير أن الشعب الموريتاني كان لهم بالمرصاد يوم أيد حركة تصحيح السادس من أغسطس2008 والتي عملت على تخفيض الأسعار والانحياز للضعفاء ومحاربة الفساد والمفسدين. وأكد مرشح التغيير البناء محمد ولد عبد العزيز في ختام حديثه إنه واثق من الفوز في الدور الأول للانتخابات الرئاسية في الـ 18 يوليو، ولا أحد يستطيع الحيلولة دون ذلك لأن الشعب يريد هذا الفوز وسيجسده على أرض الواقع . للاشارة فإن تقديرات الحشود الجماهيرية التي شاركت في المهرجان تجاوزت 20 ألف شخص.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق