الثلاثاء، ٢٨ رجب ١٤٣٠ هـ

الداخلية تعلن فوز مرشح التغيير البناء محمد ولد عبد العزيز وفخامته يتلقى التهاني من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو



أعلن وزير الداخلية محمد ولد ارزيزيم مساء يوم الأحد النتائج العامة المؤقتة للشوط الأول من الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن المرشح محمد ولد عبد العزيز فاز في الشوط الأول بنسبة 58،52%، وجاءت النتائج على النحو التالي: عدد المسجلين 1265589 عدد المصوتين 817260 عدد البطاقات اللاغية 34911 عدد البطاقات المحايدة 4244 عدد الأصوات المعبر عنها 778105 نسبة المشاركة 64،58 %المترشح محمد ولد عبد العزيز: حصل على 409100 أي نسبة 52،58% المترشح كان حامدو بابا حصل على 11568 أي ما يمثل نسبة 1،49% المترشح صار إبراهيما مختار : حصل على 35709 أي ما يمثل نسبة 4،59% المترشح اسغير ولد امبارك حصل على 1788 أي ما يمثل نسبة 0،23% المترشح أحمد ولد محمدن ولد داداه حصل على 106263 أي ما يمثل نسبة 13،66% المترشح محمد جميل ولد منصور حصل على 37059 أي ما يمثل نسبة 4،76% المترشح اعل ولد محمد فال حصل على 29681 أي ما يمثل نسبة 3،81% المترشح مسعود ولد بلخير 126782 صوتا أي ما يمثل نسبة 16،29% المترشح حمادي ولد اميمو حصل على 8936 أي ما يمثل نسبة 1،28% المترشح صالح ولد محمدو ولد حننا حصل على نسبة 10219 أي ما يمثل نسبة 1،31 % وقال وزير الداخلية إنه لم يتوصل إلى حد الساعة بأي شكاية أو طعن في نزاهة عملية الاقتراع رغم إبلاغه ببيان أصدره أربعة من المترشحين يشككون فيه في النتائج.
وفي أول ظهور له بعد خروج النتائج، دعا رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز كل الموريتانيين إلى "بناء الدولة الموريتانية الجديدة على أسس العدالة الاجتماعية والديمقراطية" وقال الرئيس الذي تحدث في مؤتمر صحفي بعد إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية مساء يوم الأحد 19- يوليو- 2009 " إنه يعتبر الديمقراطية هي الوسيلة الوحيدة للتداول السلمي على السلطة". وأضاف حين سئل عن علاقته بمن نافسوه في انتخابات الرئاسة إن الكل بالنسبة إليه "مواطنون موريتانيون" وهو "رئيس للجميع" وقال السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز في جواب عن سؤال حول العلاقة الموريتانية الإسرائيلية قال إن علاقات موريتانيا الخارجية "تحددها مصالح الدولة والشعب". وفي رده عن سؤال حول تهم التزوير التي يطعن بها مرشحو المعارضة في الانتخابات قال السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز " لست طرفا في هذا الموضوع ومن ادعى أن التزوير مورس عليه فليتجه إلى اللجنة المستقلة للانتخابات أو وزارة الداخلية أو المجلس الدستوري، أنا لم أزور ولا علم لي بأحد زور لصالحي". ورفض الرئيس حل المجلس الأعلى للدولة قائلا إنه تم التعديل من صلاحياته لتقتصر على المهام الأمنية، وأن الحاجة إليه ما تزال قائمة.
هذا وقد توالت التهانىء للمرشح داخليا وخارجيا فقد تقدم منافسوه: كا ن حاميدو بابا وصالح ولد حننا ومحمد جميل ولد منصور وصار ابراهيما مختار بتهانئهم لفخامة الرئيس على الفوز في الشوط الأول مؤكدين أن العملية الانتخابية لم تشبها أية شائبة.
بدورهم تقدم أصحاب الجلالة والفخامة بتهانئهم فقد بعث جلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أخيه فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، كما تلقى العديد من التهاني من طرف رئيس الجمهورية الجزائرية فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والرئيس السنغالي الاستاذ عبد الله واد، والزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، والرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز، والرئيس التونسي زين العابدين بن علي، والرئيس اليمني علي عبد الله صالح، والرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس جمهورية كوت ديفوار لوراه اغبابو. وقد عبروا عن تمنياتهم لفخامة الرئيس وعن سعادتهم بانتخابه راجين له دوام الصحة والعافية والتوفيق وللشعب الموريتاني الإزدهار والرفاه.
نشير في الأخير إلى أن الحكومة الاسبانية قد عبرت من خلال بيان أصدرته عن سعادتها للظروف التي جرت فيها الانتخابات واستعدادها التام للتعامل مع السلطات الجديدة من أجل توطيد العلاقة بين البلدين الصديقين.
كما أن كلا من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي قد عبرتا عن ارتياحهما لنجاح التجربة الديموقراطية في موريتانيا وتمنياتهما للشعب الموريتاني بالتطور والرخاء والازدهار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق