السبت، ١٨ رجب ١٤٣٠ هـ

مرشح التغيير البناء في لقاء مع طاقم حملته الإعلامية


في اللقاء الذي ترأسه المرشح محمد ولد عبد العزيز مع طاقم حملته الإعلامية، أثنى الأخ المرشح على أداء اللجنة الإعلامية لحملته الانتخابية التي تميزت بالمسؤولية، على خلاف جهات أخرى فضلت استخدام الشائعات المغرضة معتمدة البهتان واختلاق القصص الكاذبة أسلوبا ومنهجا ، معتبرا أن هذا النوع من الأساليب لا يخدم المسار الراهن. مرشح التغيير البناء أدلى بتصريحاته مساء اليوم الجمعة 10/07/2009خلال لقاء ضمه مع الكادر الصحفي العامل باللجنة الإعلامية بمكاتبها ، حيث قال إن البعض قد يأخذ على عمل اللجنة عدم استعمال الأساليب الهجومية الهابطة المبنية على التلفيق مؤكدا إن العمل الصحفي المبنى على الأكاذيب عمل فاشل حتى لو استمر عمره أسابيع أو أشهرا فإن نهايته الحتمية هي الاندثار.

وبخصوض الشائعات التي يطلقها بعض المرشحين عن استعمال المرشح لوسائل الدولة بما في ذلك طائرة للجيش قال إن الطائرة التي كان يستعملها مؤجرة من طرف حملته الانتخابية من لدن إدارة الطيران العسكري، وهذا إجراء طبيعي يخدم القوات المسلحة نفسها..

وبخصوص تأجيل انتخابات 6/6/2009، قال مرشح التغيير البناء إن الجدية التي كانت تدار بها الحملة الانتخابية تهدف إلى جر الرافضين لها إلى المشاركة، وذلك ما تم بالفعل، إلا أنهم اكتشفوا الورطة التي أوقعوا أنفسهم فيها فحاولوا بكل السبل عرقلتها، إلا أننا فطنا إلى ذلك وقطعنا عليهم الطريق بالاستجابة الى مطالبهم مثل تغيير اسم المجلس الأعلى لدولة وغير ذلك من مطالب لم تكن من ضمن ما وقع عليه في اتفاق داكار. وخلص المرشح إلى أن البلد خلال المراحل الماضية ظل محكوما بمافيا الفساد بشكل خفي، إلا أن صعوبة التحدي الذي اصطدمت به هذه المرة دفعها أن تميط اللثام عن وجهها في تحالف مريب وضع في مقدمته أشخاصا فاسدين ليس فقط بتسييرهم بل وصلوا درجة التعدي على ممتلكات خارج هذا الإطار، وهذا ما يفسر الدعم غير المعلل لمرشح ظلوا طيلة الحقب الماضية يحاربونه بأموالهم على مختلف المستويات، والآن يتسابقون لدعمه بمختلف الوسائل. إن من يقترب منكم من السلطة ـ يقول المرشح ـ لآسبوع واحد يمكنه أن يلاحظ بوضوح حجم الفساد الذي أحدثه هؤلاء.وفي تعليقه على البيان الصادر عن المرشحين الأربعة اليوم ذكر مرشح التغيير البناء أن البيان عبارة عن إعلان هزيمة من طرف الرباعي، موضحا أنه لم يكن في يوم من الأيام مسكون بهاجس الوصول إلى السلطة.. فما قمنا به يقول: "كان بهدف إصلاح أخطاء الماضي الذي نحس بالذنب لمشاركتنا في السكوت عليه أو تمجيده أو حمايته كل من موقعه خلال العشرين سنة الماضية، ونفس الإحساس هو ما دفعنا لما قمنا به سنة 2007 لإنقاذ البلد". ـ يتواصل ـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق