انطلقت يوم أمس الثلاثاء قافلة من الأطر والوجهاء يقودها الرئيس الأسبق محمد خون ولد هيدالة باتجاه منطقة الضفة في إطار حملة تحسيس وتعبئة لصالح مرشح التغيير البناء محمد ولد عبد العزيز. للإشارة فإن الرئيس الأسبق محمد خون ولد هيدالة استطاع خلال إدارته للشؤون البلد خلال عقد الثمانينات من القرن المنصرم تشكيل علاقات سياسية وطيدة مع سكان منطقة الضفة مما يشكل مؤشرا قويا على نجاح المهمة.
أهلا بكم في هذا الفضاء الرحب الذي نشارككم فيه حلم التغيير البناء الذي رسمه المرشح محمد ولد عبد العزيز في برنامجه السياسي الذي قدمه للشعب الموريتاني.
نطل عليكم اليوم من خلال هذه المدونة لنتفاعل معكم وخصوصا جاليتنا المقيمة هنا بالمملكة المغربية، لنعيش معكم طريق التغيير البناء.
لقد عانت بلادنا في السنوات الماضية من غياب الإدارة مما شجع قوى الفساد على نهب مقدرات الدولة بلا رحمة، وهو ما كانت له انعكاسات خطيرة على البلد.
من هذا المنطلق يمكن القول أن أي تغيير منشود يجب أن يأخذ بعين الاعتبار تحسين أداء المصادر البشرية وتنميتها، نحتاج إلى جيل جديد مفعم بروح التغيير، نحتاج إلى ضخ دماء جديدة ونقية في جسد الدولة، فلا يمكن بأي حال أن نرضى بتمريغ وجه الدولة أكثر.
لقد اهتم مرشحنا مرشح التغيير البناء الأخ محمد ولد عبد العزيز خلال ترأسه للمجلس الأعلى للدولة ورئاسة الدولة في المرحلة السابقة بمكافحة الفقر والبطالة وأكد بذلك أحقيته بتسمية رئيس الفقراء التي أطلقها عليه الشعب الموريتاني.
لقد قام بإنشاء وزارة مكلفة بالتكوين المهني والتشغيل هدفها الأسمى هو مكافحة البطالة في أوساط الشباب ورفع مستوى التكوين لديهم، وترجمت المدرسة الوطنية للإدارة أوامره باكتتاب 500 إطار دفعة واحدة وهي سابقة منذ إنشاء الدولة وهي الآن بصدد اكتتاب 70 إطارا. وكان اهتمامه بالطلاب باديا للعيان من خلال زيارته لجامعة نواكشوط والأوامر التي صدرت عقب الزيارة بزيادة منح الطلاب.
إن موريتانيا اليوم بحاجة إلى قائد قادر على تحمل مسؤولياته وعلى قدر تطلعات الشعب الموريتاني.
ختاما نوجه نداء لجاليتنا العزيزة في المغرب إلى الالتفاف حول مرشح التغيير البناء الأخ محمد ولد عبد العزيز والعمل على التسجيل في اللائحة الانتخابية والنصر حليفنا وموريتانيا جديدة بعد 18 يوليو القادم إن شاء الله.
السيد: يوسف ولد حرمه ولد ببانه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق