الثلاثاء، ٢١ رجب ١٤٣٠ هـ

تيار حماة التغيير يعلن دعمه للمرشح محمد ولد عبد العزيز

عقد تيار " حماة التغير" المنسحب من حزب حاتم مهرجانا حاشدا مساء أمس في دار النعيم أعلن خلاله دعمه لمرشح التغيير البناء محمد ولد عبد العزيز . المهرجان حضره مدير حملة المرشح محمد ولد عبد العزيز في دار النعيم القطاع 2 السيد باب ولد بوميس ومديرة حملة النساء زينب منت الشيخ سيديا . ويذكر أن هذا التيار يضم قيادات بارزة من حزب حاتم سابقا ضمت منسق التيار السيد : محمد ولد عبدي العمدة المساعد لدار النعيم ونائب رئيس المجلس الوطني للحزب والعمد المساعد الأول في تفرغ زينه عبد الله ولد شروك وأمين الإعلام والإتصال : صالح ولد دهماش وأمين الرقابة والتفتيش الفراح ولد أشكونة وعضو المجلس الوطني أحمد ولد سيد ولد الإمام والدكتور الحسن ولد موسي ولد أعمر جودة وقيادات حزبية بارزة من أطر الحزب ومناضليه .
وتم الإفتتاح بآي من الذ كر الحكيم ثم تناول الكلام أمين الإعلام والإتصال : صالح ولد دهماش موضحا أن هذا التيار بدعمه لمحمد ولد عبد العزيز ينسجم مع مبادئ الحزب أصلا ويدخل في اطار الوفاء بالتزامات الشراكة والدعم الذي تبناه التيار . وبعد ذلك تناول الكلام منسق التيار محمد ولد عبدي الذي قرأ بيان باسم التيار جاء فيها : نظرا لما تعيشه البلاد من حراك سياسي منقطع النظير، وبناء على ماتمليه المسؤولية الوطنية على كل الخيرين من أبناء هذه الأمة العزيزة، وبعد دراسة متأنية ودقيقة من قبل أعضاء ومنتسبي"تيار حماة التغيير"، تقرر وبإجماع أعضاء هذا التيار الانسحاب من حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم)، وذلك لعوامل عدة من أهمها: الارتجالية في اتخاذ القرارات المصيرية. التهميش المتكرر للمناضلين الحقيقيين داخل الحزب. الترشح المفاجئ لرئيس الحزب بعد أن تمت تعبئة كافة المناضلين لدعم أحد المترشحين. تحكم مجموعة قليلة في القرارات السيادية في الحزب. بعد كل هذا وذاك، قرر أعضاء تيار حماة التغيير دعم المرشح محمد ولد عبد العزيز لمجموعة من الأسباب منها على سبيل المثال : أولا: الشراكة المتميزة التي جمعت المرشح والحزب في الفترة السابقة. ثانيا: إعادة هيبة الدولة بعد وصول محمد ولد عبد العزيز إلى السلطة في 6 أغشت. ثالثا: الاهتمام بالطبقات المسحوقة والمهمشة في هذا البلد. رابعا: قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني البغيض. خامسا: الاهتمام بشؤون العاطلين عن العمل وذلك بعد قيامه بالخطوة الجريئة والهامة وهي اكتتاب 500 إطارا في الوظيفة العمومية. سادسا: توزيع القطع الأرضية على سكان أحياء الصفيح (الكزرات). وبناء على هذه الانجازات الهامة، قرر أعضاء التيار دعم المرشح محمد ولد عبد العزيز في استحقاقات 18 يوليو 2009. ثم القى السيد:باب ولدبوميس كلمته التي شكرفيها أعضاء التيار منوها إلى أن الإسم الذي يحمله هذا التيار يتجسد معناه في البرنامج الذي يتبناه المرشح محمد ولد عبدالعزيز وكان الإختتام مع كلمة القتها السيدة زينب منت الشيخ سيديا كلمة شكرت فيهاالتيار وبشرت الجماهيرالحاضرة باالنصرفي انتخابات القادمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق